وهذه المناسبة كانت تحظى في الماضي باهتمامٍ كبير في العالم الإسلامي، وفي أوساط المسلمين، وكانت مناسبة ذكرى مولد النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” يوماً مميزاً في العالم الإسلامي،
حياكم الله جميعاً وأهلاً وسهلاً ومرحباً. نرحب بكل الحاضرين، بالآباء العلماء الأجلاء، وبالإخوة المسؤولين في الدولة، وباللجان التنظيمية، والوجاهات، والثقافيين، والخطباء… .
إنني في هذا اليوم أتوجه إليك أيها الشعب العزيز بكل مكوناته وأطيافه الوفية: أيها العلماء الأجلاء، أيُّها المشائخ الأوفياء، أيُّها الشباب الأعزاء، أيُّها المثقفون والأكاديميون
وقد تسبب ابتعاد الأمة- مع امتداد الزمن- عن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في موقع القيادة والقدوة، وعن القرآن الكريم في موقع المنهج والإتباع والاهتداء في كثيرٍ من الأسس، والمبادئ،
فرسول الله -صلى الله عليه وعلى آله- بما منحه الله تعالى من الكمال الإنساني والأخلاقي، وبما حمله من المبادئ والقيم، وبما علمه من الهدى، وبما حظي به من اتصالٍ مباشرٍ